أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اأن تفعل، اأو رددت لحظة. ما عليها اإل اإلى الداخل، تاأن تت�سلل لها

ينف�سح الأمر.

ا:عندما رجعت، قلت لها �ساحكً

- اأنتن الن�سوان مثل الأطفال تغلبن من يرافقكن.

تعجبت:

- لو اأنت مكاني ماذا تفعل..؟

- الآن، وبعد ما حدث، ب�سراحة، اأبحث عن مكان مهجور.

اأمها امراأة عاقلة، ل اأنها في البيت. لن تبقى عند اأهلها. ل بد

اأن تهجر ابنتها بيتها، وكذلك اأبوها مختار المخيم، �سيوؤنبها تر�سى

اأخوها فلن ترى اأما الحمار "اإلى بيتكيا بنت قومي "على حردها

اإذا ظلت حردانة، وركب والدها وجهه، فهو منزو هنا في المدينة.

اأن يحفظ اأ�سرخ به اأتحمل هذا، عقله، وتطاول بعباءته علي. ل، لن

اأقبل الذل في �سبيل امراأة، حتى ابنته عنده، ويعلبها في تنكة. اأنا ل

ا عند اأهلها، وزوجها في ولو كانت هدى. ل. ي�ستحيل اأن تظل اأ�سبوعً

اأخباري الآن، ال�سجن. �سوف تكون في البيت، تنتظرني لعلها تتلقف

تحلم مثلي باللقاء. لن تفعل مثلما فعلت في اأول حردة.

اأمها عند يوم الجمعة دعت والديها لتناول الغداء معنا. جاءت

اإعداد الطعام. حان وقت ال�سلاة، ال�سحى، و�سرعت ت�ساعد على

ارتفع الأذان. �سمعنا هدير طائرة حربية، فخرجنا ننظر اإليها،

ا. قال اأبي:�ساع الأذان لحظات ثم عاد قويً
Free download pdf