أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اأو دكان عثمان النا�سف. رغم ذلك اأمام دكان الجرجيري، يلتقون

اأو ينزلق في كلامه فاأذهب اأحدث والدي عن الحزب، لئلا يقلق لم

في داهية. ل اأدري كيف قلت له مرة:

- جيلكم باع البلاد، واليوم تطلبون منا اأن ن�ستردها.

رد بلطف:

ل، يا بني. دافعنا عن قرانا بكل ما نملك. بعنا حلي الن�سوان -

اأطلقنا عليهم اأن ن�ستري ب��ارودة. وعندما هجم اليهود، من اأجل

اأن رمينا اآخر اإل بعد النار. قتلوا منا كثيرين، ولم نترك القرية

اأكبر منا، فاأجبرنا على الرحيل، جيلنا طلقة، لكن الموؤامرة كانت

قام بما عليه. اليوم البركة فيكم.

- هل يحزنك اأن اأموت اأو اأ�سجن؟

اإلى فوق، كما حدث عندما اأرفع راأ�سي - طبعا، يا بني، لكني

طخوا فاطمة في المظاهرات. حزنت، ثم �سعرت بالعزة والكرامة.

اإلى المخيم. مررت نزلت من البا�س على فم الطريق الموؤدية

بالنادي. الباب مغلق. قلة من الأولد يتراك�سون في الملعب. وفي

اأمام البوابة. ملت اإلى ا. راأيت ال�سارية منبطحة اأر �سرطيً المخفر لم

اأحد بهيئتي ل يراني الطريق الجبلية الممتدة على كتف المخيم، حتى

ا واأبو اأمامي فجاأة معتوه المخيم. تراجعت خائفً الذليلة. انت�سب

الجماجم ي�سحك. قلت واأنا األهث:

ل يفرق بيننا، م��اذا تعمل هنا، يا - معك الح��ق. م��ن ي��ران��ا

�ساحبي؟
Free download pdf