h.q
(H.Q)
#1
اأوراق فرج. ناديت فاطمة اأعثر بينها على التي على الطاولة، لم
فجاءت من الغرفة الو�سطى، �ساألتها، فقالت:
اأقراأ في الأوراق التي على الطاولة، عندما �سمعت �سراخ - كنت
اأدري كيف اهتديت اإلى اإخفاء اأمنا. راأيت الجنود يطوقون البيت. ل
اأعلم اأنهم جاءوا يبحثون عن الأوراق في اأ�سفل �سندوق الملاب�س. لم
ا اأيديهم، فقد قراأت فيها كلامً اأن تقع في اأ�سياء ممنوعة، لكني خفت
اإلى داخل ال�سندوق، كثيرا عن الحكومة. فت�سوا البيت كله، ونظروا
ثم اأغلقوه.
قلت ب�سرور:
�برت ي��ا ف��اط��م��ة��� .س��رت تفهمين في الح��ي��اة وتفهمين في �ك -
اأخت يا �سالح عقلها يزن بلد. ربما عملك ال�سيا�سة. الحمد لله! لك
اأ�سئلتهم لي. كما اأن اأنف�سهم، ويخففون من هذا جعلهم ي�سكون في
اأنا بريء! اأنا اأطلقوا �سراحي. ل اعرف. "اأخاك لم يجبهم غير:
مظلوم!
اإلي، ثم اأخ��رج��ت الأوراق وقدمتها انحنت على ال�سندوق،
اإليها، كما قالت. رددت في نف�سي بعد اأمها بحاجة ا�ستاأذنت لأن
، ثم رحت اأقراأ "اأمثالك اليوم، يا فرج!كم نحتاج اإلى "خروجها:
الأوراق بلذة و�سوق.
اأبي واأمي، وبع�سهم اأحد في قريتنا، بع�سهم قتل مثل لم يبق "
اإن ن�ساء خطفن وه��ن هاربات. اإلى ق��رى لم ت�سقط. وقيل ه��رب
القرية لم ت�سلم نف�سها، قاتلت ببنادق �سدئة. وال��دي كما روى