أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اأوراق فرج. ناديت فاطمة اأعثر بينها على التي على الطاولة، لم

فجاءت من الغرفة الو�سطى، �ساألتها، فقالت:

اأقراأ في الأوراق التي على الطاولة، عندما �سمعت �سراخ - كنت

اأدري كيف اهتديت اإلى اإخفاء اأمنا. راأيت الجنود يطوقون البيت. ل

اأعلم اأنهم جاءوا يبحثون عن الأوراق في اأ�سفل �سندوق الملاب�س. لم

ا اأيديهم، فقد قراأت فيها كلامً اأن تقع في اأ�سياء ممنوعة، لكني خفت

اإلى داخل ال�سندوق، كثيرا عن الحكومة. فت�سوا البيت كله، ونظروا

ثم اأغلقوه.

قلت ب�سرور:

�برت ي��ا ف��اط��م��ة��� .س��رت تفهمين في الح��ي��اة وتفهمين في �ك -

اأخت يا �سالح عقلها يزن بلد. ربما عملك ال�سيا�سة. الحمد لله! لك

اأ�سئلتهم لي. كما اأن اأنف�سهم، ويخففون من هذا جعلهم ي�سكون في

اأنا بريء! اأنا اأطلقوا �سراحي. ل اعرف. "اأخاك لم يجبهم غير:

مظلوم!

اإلي، ثم اأخ��رج��ت الأوراق وقدمتها انحنت على ال�سندوق،

اإليها، كما قالت. رددت في نف�سي بعد اأمها بحاجة ا�ستاأذنت لأن

، ثم رحت اأقراأ "اأمثالك اليوم، يا فرج!كم نحتاج اإلى "خروجها:

الأوراق بلذة و�سوق.

اأبي واأمي، وبع�سهم اأحد في قريتنا، بع�سهم قتل مثل لم يبق "

اإن ن�ساء خطفن وه��ن هاربات. اإلى ق��رى لم ت�سقط. وقيل ه��رب

القرية لم ت�سلم نف�سها، قاتلت ببنادق �سدئة. وال��دي كما روى
Free download pdf