أصوات في المخيم

(H.Q) #1
ل وطن لهم ول فتنكرت للروح والما�سي. �سارت تنظر اإلينا لجئين

اإله.

اأهل �سعاد، في البداية، خطبتي اأن تتخيل: لماذا رف�س هل تقدر

ا لأني مقطوع من �سجرة، ولول وقوفك لجئ، وثانيً ابنتهم. لأني اأولً

معي ووعي اإخوتها لما تمت خطبتنا.

اأن ع�سقي للاأر�س اإن كنا �سنتزوج، وينجح ع�سقنا، اأم ل�ست اأدري

اأن ر�سا�سة �سوف ت�سيبني، واأنا ا ما تحدثني النف�س �سيفرقنا. كثيرً

اأو الغرب، قد تقول عني �بر الح��دود، ربما تنطلق من ال�سرق اأع�

اإليه، واأه��ل ل مجنون، لكن ما العمل؟ عدو يقهرنا، ووط��ن نحن

يتركوننا في اأحزاننا، فلي�س لنا غير لقاء الأر�س متى نحب.

.ت��اري، ودم��ك��اأف��اأزعجتك باأل تلمني اإذ وفي النهاية، اآم��ل

فرج..

اأيتها الغالية؛

ل ت�ستقر في مكان؟ وتقولين اإن اأنت دائم الحزن ت�ساألين: لماذا

اأني من ل يعرفون غير اإخوتك ا في حياتي. واإن ا غام�سً هناك �سيئً

اأعي�س في المخيم اأثناء الحتلال، واليوم قرية احتلت، وقتل والداي

ا في خيمة. وحيدً

اأيتها الحبيبة، �سوى بع�س اأفكار اأخفيه عنك، ل يوجد م��ا

اأعكر �سفاءهما، اأمام عينيك، حتى ل وخواطر، لم اأ�ساأ اأن اأ�سعها

لكني الآن اأنثرها في ح�سنك كما ترغبين، فا�سنعي بها ما �سئت.

تعلمين اأني ابن فلاحين ع�سقوا الحقول وعانقوها، رغم ذلك لم
Free download pdf