أصوات في المخيم

(H.Q) #1
قال المختار:

- هدى ل تريد الرجوع اإلى �سالح، ومثلما دخلنا بالمعروف نطلع

بالمعروف.

�ساألته:

- هل هذا راأي هدى؟

- نعم راأيها، اأتحب اأن اأناديها حتى ت�سمعه؟

نظر والدي اإلي، قلت بقرف:

ا.- ل اأريد روؤيتها ابدً

تحرك في جل�سته.

- نحن متفقون والحمد لله.

قلت بهدوء:

اإلى امراأة مثلها.- هدى طالق بالثلاث، يا مختار. واأنا ل اأحتاج

ا.وثب واقفً

- هذا اأف�سل.

قلت:

- عندما تفتح المحكمة اأر�سل لها ورقتها.

بعد خروجه، قال اأبي:

- الله اأكبر! ج�سم بغل وعقل �سخل.

قالت اأمي بحنان:

- �سوف تتزوج اأح�سن منها، يا ولدي. ل تجعل الحزن يقتلك.

اأجبتها:

- ل�ست حزينا، يا اأمي، لكني قلق. قلق.

:تناول اأبي ع�ساه، ووقف قائلاً

- تعال نجل�س في الغرفة الثانية ون�سرب ال�ساي.

اعتذرت بلطف وقلت:

- �ساأخرج لأرى �سلطان.

ا من اأيامي الما�سية طافحة بالأخطاء ب��دءً في الطريق، بدت

الزواج وانتهاء بعلاقتي بجماعة نعيم، وتراءى لي الم�ستقبل كاأر�س

وعرة فيها غيلان، واأحقاد، وراأيت الحا�سر يغرق في الوهم والهم.

اأين لي هذي الروح؟ اإلى روح جديدة. من اأن البقاء يحتاج ل �سك

من اأين؟ من اأين؟
Free download pdf