أصوات في المخيم

2 33

3

األقي نظرة اأ�سفل �سندوق الكتب دون اأن اأوراق فرج في اأخفيت

اإليها. ثم فتحت المدار�س اأبوابها، وان�سغلت بالمدر�سة.

اإلى المدينة كل ي��وم، فلي�س في القرى المجاورة مدر�سة اأذه��ب

اأحمل حقيبتي التي �سنعتها من اأ�ستيقظ واأذان الفجر، ثانوية،

اإلى الوكالة، واآتي المدينة من اأن ن�سلمها �سادر الخيمة القديمة قبل

الطريق الجبلية، ثم اأعود في الم�ساء.

اأغلبهم ترك لم يكن في حارتنا من يدر�س في المدينة �سواي.

الدرا�سة في المرحلة البتدائية: جابر تركها لي�ساعد وال��ده على

عمله، و�سلطان كره المدر�سة بعد ر�سوبه في ال�سف ال�ساد�س، والتحق

لعتدائه اأما حامد فقد ف�سل بور�سة لت�سليح ال�سيارات في المدينة،

على المدير. كان ي�سع على راأ�سه في �سباح ذلك اليوم الم�سوؤوم كوفية

المدير يتفقد طابور ال�سباح، راأى �سعر �سالفه الطويل.. مرّ وعقالً

وقف اأمامه يلوح بع�ساه الغليظة.