34
ا؟- لم تحلق اليوم اأي�سً
- لن اأحلق على ال�سفر.
- افتح يدك.
- لن اأفتح.
اإليه بغ�سب، وهو يحرك قب�ستيه. �سربه على جانبه، حملق
اأم�سك الع�سا بقوة، ثم �سحب اأخ��رى، اأن ي�سربه مرة هم المدير
اأن جاء الآذن العقال، وهوى ي�سربه ونحن مبتهجون لما نرى، اإلى
والمدر�سون، واأنقذوه من براثن حامد.
��ا زملائي الذين يدر�سون في المدينة، في�سكنون عند مدخل اأمّ
م، بالقرب من الطريق الرئي�سية، التي تربط المدينة بالقرى المخيّ
اأبو فاطمة والده اأف�سل من حالتنا: ح�سن اأحوالهم المجاورة. كانت
ل يقوى على العمل ا لمدر�سة البنات، وم�سعود توفيق والده يعمل اآذنً
عام، مع اأواخ��ر الخريف من كلّ ه ت�سترك في اأمّ مثل وال��دي، لكنّ
اأكثر من مجموعة من الن�ساء، في قطف الزيتون، فتاأتي بتنكتين اأو
اأبو ع�سبة فوالده �سحاذ يدور على القرى المحيطة اأما عواد الزيت.
بالمخيم.
اإلى عمان واأبحث عن عمل، اأترك الدرا�سة، واأذهب حاولت اأن
نرهن الكرت، ول تترك "اأ�سر على موا�سلة درا�ستيلكن والدي
."المدر�سة
اأعود في با�س المخيم اأدفع اإذا ظفرت بها اأظفر بالنقود، ا ما نادرً
اأو قر�سين. يحدث هذا في ذيل ا منها الأجرة، واأوفر ما تبقى قر�سً
اأمي ن�سيبنا من ال�سمنة ، عندما ن�ستلم المو'ن، وتبي اال�سهر غالبً
اإلى البيت. في بع�س اأ;ل دون طعام حتى اأعود ا ما اأو الرز. وكjيرً
اأكÈ من 1بز اأبي ع�سبة فاأنه�س منه ك�سرة اأو اأتطفل على الأي��ام
اأتغدى واأنا عائد من اأو ال�سعير »ا جمعه والده. وفي الربي الذرة
المدر�سة على ما نبت بين الزر من الجلjون وال�سعي�سعة، وقد اأح�سر
اإلى البيت فيفرح بهما وال��داي لأنهما تبعjان في نف�سيهما منهما
ذكرى البلد. وμ يكن يخلو الأمر من متاعب، كاأن يراني �ساحب
اأع�سابي.الزر، فيرك�س 1لفي، ويهدّ
اإلى حقل زر نبتت فيه ال�سعي�سعة بكÈة. جفلت، ذات يوم ملت
ا، وهديره يلاحقني: يرك�س نحوي، وهربت م�سرعً حين راأيت رجلاً
- ام�سك، يا عبد الحي.
ك��ان عبد الح��ي ينحدر ©اهي من �سفح تلة قريبة، ينط من
اأم�سكني، فوق ال�سخور كقرد، وقد �سمر عن �ساقيه، ولوح بع�ساه.
حاولت التمل�س من قب�سته.
- اتركني يا عمي. حرام عليك!
- ل بد من ت�سليمك اإلى عبد الغفار.
اإل بعد الت�سحية بmزء من معطفي القدÃ اأ�ستط النmاة μ
حيث تركته بين مخالبه. عندما �ساهدني اأبي، 9سحك وقال:
- مزقته!؟ الآن ارتحت منه.