h.q
(H.Q)
#1
اأما فاطمة فانتقت على حذاء، ارتداهما، وخرج حافي القدمين.
ا ع��الي الكعب، انتعلته ولحقت بيا�سر. ولم يكن في ًح��ذاء ن�سائي
ال�سرة ما ينا�سب اأبي واأمي.
قال اأبي:
- الله يخزيهم، ويخزي بقجهم!
قالت اأمي وهي ترمي ما بيدها اإلى الكوم:
اإن �ساء الله، اآخر ال�سهر، اإلى طحن. - كلها �سرايط بحاجة
نذهب اإلى المدينة، ونطحنها لنعمل منها و�سايد وفر�سات.
5
قبل نهاية العطلة، ا�ستبدت بي رغبة في روؤيتها، تخيلتها كاأني في
حلم: عيناها ملتمعتان ك�سدفة، ثغرها م�سرق كميناء في الوطن،
قد "اأ�سواقي. اأمل قديم. �ساأجدها اليوم واأبثها �سعرها م�سفر مثل
تهزاأ بك وتنفر، ربما لكن نظراتها تعك�س حبها لك، وابت�سامتها
."تفوح بال�سعادة عند لقائك
اأعثر على �سفرة في العلبة كيف تراني ولحيتي طويلة مخيفة؟ لم
اأمي. وجدت فيها �سفرة اإلى �سرة اأدوات والدي، فلجاأت التي ت�سم
اإلحاح. حلقت، قابلت �سورتي في قديمة تقبلتها ماكنة الحلاقة بعد
المراآة. هناك تجمعات من ال�سعر وجروح قرب اأذني، وتحت ذقني.
�سرخت اأمي عندما �ساهدتني:
- خارج من معركة!؟ هذي حلاقة ل يحلق اأبوك مثلها!
هم�ست واأنا اأخرج:
- قد ي�سمعك..