أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اإليها واإلى اأمها. اإذا كلمت نف�سي في الطريق: �ستقدم نف�سك

اأن ت�ساأل عن �سعيد ال�سيخ. ومن هو �سعيد تلعثمت فما عليك اإل

ال�سيخ؟ حتى اإنك ل تعرفه، ثم تعود مرتاح النف�س، هادئ الأ�سواق.

باب الخيمة مغلق، لعلها نائمة، واأمها في زيارة للجيران. ناديت

ب�سوت متعثر:

- يا اأهل الدار.

لم يجب اأحد.

- يا حجة زهية.

اأطلت عجوز، من الخيمة الم��ج��اورة، تدب على ع�سا معوجة،

قالت:

- الحاجة زهية ذهبت مع ابنتها اإلى المدينة.

- ومتى تعود، يا جدة؟

- الله اأعلم.

اإليها، تعرقلني اأتجا�سر على لقائها، والتحدث اأ�سقاني! حين ما

اإلى متى تعي�س اأخافته ر�سا�سة طائ�سة. الظروف، واأعود كطائر

ل يتحقق، واأمل م�ستحيل؟ عندما يع�سرك الألم، ويطوقك في حلم

ا اآخر غام�سً ا ًالياأ�س لي�س لك غير �سديقك فرج، تجد عنده عالم

ا.وبهيً

اأمام خيمته جمهرة من الن�ساء والأطفال وال�سيوخ، ولمحت راأيت

بينهم مدير المخيم بقامته الطويلة، و�سلعته الم�سرقة، والمختار
Free download pdf