h.q
(H.Q)
#1
اإليها واإلى اأمها. اإذا كلمت نف�سي في الطريق: �ستقدم نف�سك
اأن ت�ساأل عن �سعيد ال�سيخ. ومن هو �سعيد تلعثمت فما عليك اإل
ال�سيخ؟ حتى اإنك ل تعرفه، ثم تعود مرتاح النف�س، هادئ الأ�سواق.
باب الخيمة مغلق، لعلها نائمة، واأمها في زيارة للجيران. ناديت
ب�سوت متعثر:
- يا اأهل الدار.
لم يجب اأحد.
- يا حجة زهية.
اأطلت عجوز، من الخيمة الم��ج��اورة، تدب على ع�سا معوجة،
قالت:
- الحاجة زهية ذهبت مع ابنتها اإلى المدينة.
- ومتى تعود، يا جدة؟
- الله اأعلم.
اإليها، تعرقلني اأتجا�سر على لقائها، والتحدث اأ�سقاني! حين ما
اإلى متى تعي�س اأخافته ر�سا�سة طائ�سة. الظروف، واأعود كطائر
ل يتحقق، واأمل م�ستحيل؟ عندما يع�سرك الألم، ويطوقك في حلم
ا اآخر غام�سً ا ًالياأ�س لي�س لك غير �سديقك فرج، تجد عنده عالم
ا.وبهيً
اأمام خيمته جمهرة من الن�ساء والأطفال وال�سيوخ، ولمحت راأيت
بينهم مدير المخيم بقامته الطويلة، و�سلعته الم�سرقة، والمختار