6
اأقدر على اأحوم كفرا�سة حولك، ل اأمكتوب علي اأن ا ا%خر؟ �سيف حينً
األم�س النور المنبعk اأني �ساأ�سل اإليك، القÆاب؟ تحدثني نف�سي
من عينيك، من ثغرك، من �سعرك. ماذا يحدl ·؟ ل اأبا·.
قادتني هذه ا³واطر اإلى خيمتها. ناديت:
- خالتي زهية.
�سمعت �سوت امراأة من الداخل: - نعم، على مهلك. الله مع ال�سابرين.
اأزرق، وعلى ام��راأة طويلة، بي�ساء الب�سرة، على ذقنها و�سم
راأ�سها قطعة قما�س بي�ساء. بدت بjوبها الفلاحي المطرز ذات حيوية
وجمال.
قلت با�سطراب:
- اأنا �سالq �سلامة. اأمي �سبحة تهديك ال�سلام.
قالت وهي ت�سير بيدها: - الله ي�سلمك! تف�سل، يا ابني.
دخلت. خيمة �سغيرة، مjل خيمة ºفر، لكنها تبعk في النف�س
اأثاثها من توا�سع. في ال�سدر فر�سة الطماأنينة والدفء بما بدا على
اأمامها طاولة ق�سيرة وم�ستديرة، على جانبيها فر�ستان اأقل وثيرة.
منها �سماكة وطول، وقريd من الباب �سندوق خ�سبي، تتجمع حوله
اإحدى الفر�ستين، اأدوات ال�ساي، واأوعية الطبt. جل�ست على طرف
، بينما كانت الحاجة تنظر اإ· "اأين �سعاد؟"اأ�ساأل نف�سي: واأن��ا