أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اأقراأ كل ما ، ولم اإليه طويلاً راأ�سي بالمخدة. �ساع فرج ولم اأجل�س

كتب. نمت. راأيت فرج بوجهه الم�سرق، وقامته المنت�سبة، مر بي،

اأنا فقد في �سقائك، اأما ع�س"اإلي وقال: لحقته، لم يتوقف، التفت

ا�ستيقظت على �سوت اأمي: "فرج، فرج". �سرخت: "ارتحت

- �سالح، مالك تحلم؟ فرج مات. الله يرحمه.

8

اأبعدتني الدرا�سة عن التفكير بها، �ساأنجح لأكون �سعاد، لم اأرَ

اأين بقية "اأما فرج فاأتذكره، خا�سة بالليل، واأت�ساءل: ا بحبها. جديرً

وت�سيع الإجابة و�سط ال�سمت، وا�سطراب "الأوراق التي خطها؟

اأفكاري وعواطفي. و�سارت خيمته، بعدما �سكنت فيها و�سحة زوجة

المختار الأولى وابنها، محط ذكرياتي الموجعة.

اإذا عثرت على اأمي بالذهاب لزيارة و�سحة، ومعرفة ما اأقنعت

اأوراق تخ�س فرج، رجعت بخفي حنين، المراأة على و�سك الجنون،

تفكر في المختار الذي تزوج عليها، ورماها وابنها في خيمة فرج.

وراأيت المختار و�ساألته، فاأجاب:

اإلى جانبه، ولم - �سمعت رئي�س المخفر يقول: وجدنا مخطوطات

تكن ذات قيمة، فدفنت معه.

اأيذهب ماذا يجدون فيها؟ ما الفائدة منها؟ لماذا كان يحملها؟

للموت ويحمل مخطوطات معه؟
Free download pdf