h.q
(H.Q)
#1
ت ويدي على قلبي. اأخاف بع�س المال، ن�سرف حتى ن�ستلم الموؤن! جئ
اأن يكون مثلنا ل فوقه ول تحته.
ل حالته مي�سورة في�ساعدك.- لعّ
اأن حالته بين بين. مهنة الطوبار غير مطلوبة هذي الأيام - الحق
وزوجته مبذرة. الطائح عندها رائح.
تخيلت والدي. جاء المدينة بعد الطلعة من البلاد ي�ساأل �ساحبه
اأو الطحين، فعاد فارغ اليدين. تح�س�ست جيبي. تذكرت بع�س المال
اأني تركت النقود في الحقيبة. وقفت. �سحبت الحقيبة من على
اإلى مكانها، قدمت اأعدتها اأخرجت منها ثلاثة دنانير، ثم ف، الرّ
الدنانير اإليه.
- اأرجو األ تك�سفني. اأنت بمقام اأبي.
اإلى يدي. انب�سط وجهه، وات�سعت عيناه، ثم اندفعت من نظر
فمه موجات من البخار ممزوجة باللعاب.
- الله يبارك فيك، يا ولدي! لكن �سامحني لن اآخذها.
األححت عليه:
اإنها مبلغ ب�سيط. اقبلها هدية مني. النبي قبل الهدية. اإذا -
رف�ستها تقع في الإثم. اأتحب اأن توؤثم؟
- الله بينا وبين الإثم.
قبلها وعيناه تدمعان.
حدث، فالرياح �سديدة والمطر فجاأة. خمنا اأن خللاً توقف البا�س
ل يرحم، والبا�س عجوز تاآكلت روحه واأجهزته. ردد ال�سيخ بجانبي:
- الله ي�ستر!
بينما ارتفع �سوت في المقعد الخلفي:
- البا�س خرب.
وقالت المراأة التي اأمامنا:
- متى يكون للمخيم با�س� سالح!؟
-ودلفت معه موجة دلف مفت�س التذاكر -واأن��ا عملت كنترولً
اأن يغلق الباب برد، في ثناياها بع�س المطر والريح. تمنى الجميع
ب�سرعة، ولكنهم انتبهوا حين قال ب�سوت مرتع�س، وهو يتطلع اإلى
ناحية الباب:
- تفتي�س!
اإنجليزية اأخ�سر، تطل من تحته بندقية دخل جندي، تلفع بم�سمع
اأثناء تدريبه في المدر�سة، قال عنها اأخي يا�سر ب مثلها قديمة. جرّ
اإنها تهد الكتف، وتك�سر الظهر. وقف الجندي بجوار بائع التذاكر،
وقال ب�سوت خ�سن عال:
- كل واحد هويته.
ا اأو حتى ل يلب�س مثل الجندي معطفً ثم دخل �سابط. تعجبنا اأنه
ا، فبانت ع�سلاته المفتولة، ووجهه المعتم. ا�سطرب قلبي. من م�سمعً
اأين جاء هذان؟ هل كانا ي�سكنان الريح، ويتدثران بالمطر؟ التفت
اإلى الحقيبة، راقدة بلا مبالة على الرف، بلعت ريقي، وزاد ارتعا�س
اإذا ا�ستمرت حالتي هكذا افت�سح اأمري، "ج�سدي. قلت في نف�سي: