1
- ا�سكت، اأم هي �سنتتك"
رفع يديه وهو ين�سل من المقعد:
اأنا وهwا الرجل، كانت - اÑ وكيلك، يا ابني، عندما جل�سنا،
ف.ال�سنتة على الرQ
ا اأجمع المن�سورات، وال�سابط ي�ستم ويهدد، ولم يدع اأحدً انحنيت
من الركاب ي�ساعدÁ. حالما انتهيت، �ساألني بخ�سونة:
ات�سعت حدقتا ، وت��ك��ورت قب�ستا . ارتفعت في داخلي وتيرة
العناد، و�سعرت بالقرف وال�سمئزاز، اأجبته:
ها لي�ست ·.S- قلت لك اإن
األ�سقت كفي §و�سع اللكمة، r ي��د ، ولكمني في وج��ه��ي. ل��وQ
ال�سيt. ثم عاد يركلني، وهو يتهدد ويتوعد. هdS وتراجعت قليلاً
ا:�سائحً
- اÑ اأكÄ، ت�سربه كاأنه كافر اأو يهودي!
�سرخ به:
مت وجهك. ه�سQ S- اخر�س اأنت واإل
قالت امراأة:
- حرام عليك! خاف اÑ. اأما عند اإخوة!"
قالت عجوز:
- ما بقي اإل اأن يو'دبونا ونحن في هwا العمر!
191
ارتفعت الأ���س��وات. �سرت الفو�سى. انت�سب بع�س الركاب
اأن يهتموا ب�سراخ الجندي وتهديده. اأمر بيني وبين ال�سابط دون
ال�سابط الجندي اأن ي�ستدعي اأفراد الدورية الآخرين. بعد لحظات
غ�س البا�س بالجنود. وقف بع�سهم كالأ�سباح في المقدمة، بينما
اإلى مقاعدهم. فر�س النظام، وعاد راح الباقون يعيدون الركاب
الهدوء. تقدم ال�سابط مني ونفث:
- احمل ال�سنتة.
اأمامه بقوة. �سرت كالدائخ. لم تناولتها عن الأر���س. وك��زني
اأنتبه، تعثرت بقدم �سيخ الم�سجد. كانت ممدودة كالحية في طريقي.
ا:ا�ستنكر �سائحً
- اأعمى!
ا�ستدرت نحوه، جحظت فيه. من يا ترى الأعمى؟ ثم قذفني
الجنود اإلى الخارج.
اأخرج: لو ت�سع اأمي قبل اأن �سفعني البرد، وتطاير �سعري. قالت
اأي �سيء على راأ�سي. اأجبتها ل اأطيق ،ة وعقالً على راأ�سك حطّ
ثم �سفعني الجندي، واأدخلوني �سيارة �سغيرة. ح�سرت في المقعد
الخلفي بين جنديين بينما ا�ستوى ال�سابط بجوار ال�سائق.
ا كاأنها تخ�سى انطلقت ال�سيارة. عجلاتها تم�س الطريق م�سً
اأخذ ال�سابط ينظر البلل. زجاجها الأمامي تلطمه الم�ساحتان بقوة.
قب�س على المدعو �سالح �سلامة "اإلى هويتي، ويتحدث في اللا�سلكي:
عو�س في با�س المخيم، بحوزته حقيبة مملوءة بالمن�سورات الممنوعة