h.q
(H.Q)
#1
- انتظرني الليلة عند باب البيت.
اأ�ستطع البقاء في البيت. النتظار ي�سغط عدت من العمل. لم
اإلى النادي، اأقتل على نف�سي، يكاد يخنقني. خطر ببالي الذهاب
الوقت حتى الم�ساء.
النادي على بعد خطوات من مدخل المخيم، يحيط به �سور،
اأ�سجار ال�سرو والكينيا، اأطرافها واأم��ام��ه حديقة وا�سعة، زان��ت
اإلى جانب النادي اأحوا�س الريحان وال��ورد. ويمتد ونظمت فيها
من جهة ال�سرق ملعب كرة القدم. قابلني في الداخل عمر الم�سعود.
�ساب نحيف، يقترب راأ�سه من باب ال�سالة الوا�سعة، ب�سرته بلون
غيمة �سيف، �سعره متراجع عن جبينه، ي�سع على عينيه ال�سيقتين
نظارة طبية، يراه �سكان المخيم عند ا�ستلام الموؤن، وي�ستمعون اإلى
اإلى منازلهم اأ�سمائهم. وعندما يعودون مداعباته وهو ينادي على
يلهجون با�سمه ويعلقون:
- الله يقطعه ما اأحلى كلامه؟
اأحمد �سعيد لأني ن�سيت دعوته على فرح ق علي مثل ًّ- اليوم عل
ابني.
- الكل يحبه ولو اأنه يتمرجح مثل الخيزران.
ا مفتوح على الحكي وال�سحك.- مثله ل يهرم، فمه دائمً
�سرح لي عن نيته وقال:
اأن يكون للنادي تاأثير كبير في حياة - هل تعلم يا �سالح؟ اأحلم
اأولدهم، يجعلهم اأقوياء النا�س. يجعلهم يهتمون بنظافتهم وتربية