h.q
(H.Q)
#1
وتح�سر كثيرون:
- م�سكينة، وماذا �سيكون م�سير بنتها؟
ا في ال��ن��ادي �سمعت منه الحكاية: المختار عندما راأي��ت نعيمً
اإلى مدير المخيم، وفتح له بيته، كان ي�ستحق ما جرى له. اطماأن
يم�سي الليل معه، بينما زوجته جميلة في الغرفة الثانية ت�سمع ما
يدور بينهما، ومن وقت لآخر تاأتي لهما بالقهوة وال�ساي، علق المدير
بها وعلقت به. ثم عرفت رجله البيت، �سار ياأتي والمختار في المدينة.
ا في الليل. دفع باب غرفة الجلو�س، راآهما عاريين عاد المختار يومً
اإلى حزامه، لم يجد ال�سبرية، كان قد رماها في يده في الفرا�س. مدّ
األ يحملوا حتى ول �سكينة. اأ�سرع لب من ال�سكان المرحا�س بعد اأن طُ
اإلى الغرفة الأخرى، عندما رجع بال�ساطور، وجد المدير قد هرب
وجميلة ترتدي ملاب�سها وتنتحب. �سرخ بها: يا عاهرة، خ�سارة اأن
اأنج�س يدي فيك!
اأما اأخي يا�سر فقال:
اإلى البيت، وجد زوجته جميلة مع مدير المخيم، - رجع المختار
فدخل ال�سك قلبه وطلقها.
وقال اأبو عطية:
ت على المدير. يا عمي ل ينفع، فالتفّ - معها حق، وجدت المختار
لم اأن تكون لله. المختار كان عاقلاً �سحبة المدير للمختار معقول
اإليها المختار، اأو يقتله. ما جرى كله من حظ و�سحة، �سيعود يقتلها
وتعي�س معه بقية عمرها.