. لما )^1 (هـ) 60 النصف من رمضان ( ، وغادر مكة ليلةالكتاب سلم مسلم ت
كان يتصف به من الحكمة والشجاعة والاخلاص وعرج في طريقه الى
. فصلى في نوبرقلأا هلهأ ثيحو .المدينة المنورة حيث مرقد الرسول
، وودع صاحب الرسالة ركعات وطاف بضريحه. عند قبرمسجد الرسول
. على )^2 (الوداع الاخير لهمقائد الامة، ثم ودع أهله وأصحابه وكان ذلك هو
. واتخذ طريقا على غير الجادة وكان ذلك هو الوداع رهخوف من فراعنة عص
نب ةرامعو يوادالاخير لهم، واتجه صوب العراق وكان معه قيس بن الصي
، واستأجر من المدينة وعبد الرحمن بن عبد الله الازدي ،عبد الله السلولي
.ى الطريقالمنورة دليلين من قبس يدلانه عل
يولتلا ريسلا يف ذجت وكانت اقدامهماالعراق نحو وسارت قافلة مسلم
وهما يتنكبان الطريق خوفا من الطلب ، )^3 (، يتقدمها الدليلانءشيعلى
فضلا عن الطريق ، ولم يهتديا له وقد أعياهما السير واشتد بهم العطش ،
بسنن الطريق بعد ان بان لهما وتوفيا في ذلك المكان الى مسلم فأشارا
. حمل الدليلين فتركهما وتعذر على مسلم .)^4 ( نوخرؤملا هركذي امبسح
(^) ) 1 (
. 267 ، ص 3 ، تأريخ ابن الأثير ، ج 231 الأخبار الطوال ، ص (^) ) 2 (
المسعودي ، ابي الحسن بن علي بن الحسين ، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، دار الفكر
. 86 ، ص 2 ج ، ) م 1973 - هـ 1393 يروت ، لبنان ، للنشر والتوزيع، ( ب) 3 (
. 198 ص : 6 ج ، يربطلا خيرأت
. 227 الإرشاد ، ص )^4 (