خذ بالفرقة والظنة فمن أبدى صفحته ونكث بيعته ضربته بسيفي ماثبت آ
.)^1 (كن الا وحديأقائمة في يدي ولو لم
ويأخذ البيعة حتى تكامل لديه عدد الكوفةيعبئ وأستمر مسلم بن عقيل
الإمامعوان ، فقد بلغ عدد من بايعه واستعد لنصرة لأكبير من الجند وا
لفا ألفا وذكر المسعودي ان عددهم اثني عشر أثمانية عشر )^2 (الحسين
.مسبقا الأعدادوقد تم ذكر
في وهناك سؤال يطرح نفسه ، لماذا لم يبادر مؤيدو مسلم بن عقيل
ن فيهم المنعة والعدة لذلك أوضاع منها ، مع لأالكوفة الى السيطرة على ا
نوعجري ، ةدحوم ةدايق مهل نكت مل موقلا نا كلذ نم ودبيام ىلعو ؟! لمعلا
وقراراتهم بل فيهم وجهاء وأشراف متعددين من أهل الكوفة اليها في أمورهم
ىربكلا الأحداثزاء إهم لكل منهم تأثيره في قبيلته ، لكنهم لاتصدر مواقف
ة عن تنسيق وتنظيم والدليل على ذلك هي كثرة الكتب وتعددها التي دالمستج
(^) ) 1 (
.د هيشاوح عضوو همدق ، لاوطلا رابخلاا ،دواد نب دمحا ةفينح وبا ةملاعلا ، يرونيدلا
، المجال 231 عصام محمد الحاج علي ، دار الكتب العلمية ، (بيروت ، لبنان) ، ص
. 61 الفاخر في مأتم العترة الطاهرة ، عبد الحسين العاملي، ص) 2 (
، 5 هـ)، ج 1387 ، نانبل ، توريب( ، ثراتلا راد ، كولملاو لسرلا خيرات ، يربطلا
. 205 الإرشاد ، ص 357 ص