ان بن بشير يعتقد أن فكان النعم لم يتخذ النعمان أي اجراء مضاد للثورة.
زمر عم يومدلا مادطصلاا بنجت يف ةيواعم ةسايس قبطي فوس ديزي
يضاف الى ذلك فقد كان النعمان بن بشير يعتقد أن يزيد ،المحمدي الإسلام
الإسلام زمر عم يومدلا مادطصلاا بنجت يف ةيواعم ةسايس قبطي فوس
وقوع الفرز بينه ، خوفا من المحمدي الأصيل آنذاك ، الحسين بن علي
اهيلا جاتحي ناك يتلا ةيقافنلا ةبعللا فاشكنا يلاتلابو ، يوملأا الإسلاموبين
واما لأن القوة .في بناء واستمرارية ملك بني أميةمعاوية عليه اللعنة
،، لمواجهتهاكانت قد انتشرت بحيث أنها تحتاج المعنوية لنهضة مسلم
ية النعمان الأمنية ، ولم تكن شخصالى استعمال شرس وعنيف للسلطة
.لذاتها قادرة على ذلك
هذه هي الاحتمالات الممكنة ، فلم يكن النعمان بن بشير محبا لأهل البيت
، بل كان له ولأبيه تاريخ أسود طويل في نصرة حركة )^1 (ولا ذا ميل اليهم
ن النفاق بعد موت النبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم ، فقد كا
، ويسئ القول فيه ، وقد حاربه يوم يلع ضغبب رهاجي ، ىوعثماني اله
الجمل وصفين ، كذلك فلم يكن النعمان حليما ناسكا يحب العافية ويغتنم
، بل تلميذا نبيها في مدرسة معاوية السياسية ، فكان يتضعف )^2 (السلامة
(^) ) 1 (
. 4 ، ص 2 ج ، ةسايسلاو ةماملإا ، يرونيدلأ
. 279 ص : 3 ، تاريخ الأمم والملوك ، ج 231 الأخبار الطوال ، ص )^2 (