الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

أشارت هذه الرسالة الى مدى قلق السلطة في دمشق وفزعها من مسلم بن
لإلقاءوقد شددت على ابن زياد في الاسراع في السفر الى الكوفة عقيل
القبض عليه ، وتنص بعض المصادر أن يزيد كتب لابن زياد : ان كان لك
بيزيد ، وهذا مما ينبئ عن الخوف الذي ألم )^1 (جناحان ، فطر الى الكوفة
من الثورة في العراق ، وحمل مسلم بن عمرو الباهلي العهد لابن زياد بولاية
.الكوفة مع تلك الرسالة
ومن الملفت للنظر ان والي الكوفة النعمان بن بشير حاول معالجة الموقف
، ةفوكلاب يوملأا بزحلل قرت مل نامعنلا ةسايس نأ لاا ،ةيملسلا لئاسولاب
كتابا صوروا له الاحداث واشاروا عليه بتنحية النعمان لأنه فكتبوا الى يزيد


. )^2 (رجل ضعيف لاطاقة له بالمواجهة ولاقدرة له بالتصدي
وقد تسلم ابن زياد من مسلم بن عمرو الباهلي العهد له بولاية الكوفة ، وقد
طار فرحا ، فقد تم له الحكم على جميع أنحاء العراق ، بعد ماكان مهددا
ولاية البصرة، وقد سر بما خوله يزيد بن معاوية من الحكم بالعزل عن


(^) ) 1 (


. 201 : ص 3 سير اعلام النبلاء ،ج
. 205 ، الإرشاد ، ص 231 الاخبار الطوال ، ص )^2 (

Free download pdf