: أما بعد
وأمرني ولاني مصركم وثغركم وفيئكم ، – أصلحه الله – فان أمير المؤمنين (
الى سامعكم ومطيعكم ، وبالإحسانمظلومكم واعطاء محرومكم ، بإنصاف
وبالشدة على مريبكم ، فانا لمطيعكم كالوالد البر الشفيق وسيفي وسوطي
ئبني قدصلا هسفن ىلع ؤرما قبيلف يدهع فلاخو ، يرمأ كرت نم ىلع
.)^1 ( )عنك لا الوعيد ..
وأراد ابن مرجانة في خطابه هذا ان يوصل رسالته ويعلم اهل الكوفة بأنه
واليهم الجديد ، وعزل النعمان بن بشير عن الولاية ، وكذلك تعريفهم بأن
على من يتبع السلطة ، ولم يتمرد بالإحسانحكومة دمشق قد عهدت له
ا .عليها واستعمال القسوة والشدة على الخارجين عليه
وسفيره مسلم بن عقيل الحسين للإمام هتبطخ يف دايز نبا قولم يتطر
خوفا من ردود افعال الناس وهو بعده لم يحكم امره.
وعمد ابن زياد الى نشر الخوف والذعر والارهاب بين اهالي الكوفة ، ويقول
بعض المؤرخين ، عندما وصل ابن مرجانة الى الكوفة صال وجال ، وارعد
وقد عمد الى )^2 ( ةعاسلا يف مهلتقف ةفوكلا لهأ نم ةعامج كسمأو ، قرباو
ولم يكتفي بذلك بل قام. الاعصاب ، وصرف الناس عن الثورة لإماتةذلك
(^) ) 1 (
. 99 ص مقاتل الطالبيين ،
. 1862 ص ، وسيلة المال ، 197 ص الفصول المهمة ، )^2 (