الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

في أنفسهم ، وما أغرك اخبرك عن الناس ، ولا أعلم ما اما بعد : فأني لا
اذا لأجبينكممنهم ، والله اني محدثك عما أنا موطن عليه نفسي ، والله
دونكم حتى القي الله ، لا معكم عدوكم ، ولأضربن بسيفي ن لتاقلأودعوتم ،
.الله دما عنأريد بذلك الا
من رجال الشيعة الكبار وقد اجتمعت فيه خصال نادرة وصفات وكان
تجتمع عند رجل. كان رئيسا ناسكا متهجدا وكان من رجال عظيمة قلما
ومن رجال ثورته العظيمة وكانت فراسته ووعيه ينبئانه بتلك للإمام البيعة
النفوس الخائنة التي انقلبت على مسلم بن عقيل بمجرد دخول ابن زياد
قول معربا عنواستعماله معها أساليب الترهيب والترغيب فقال لمسلم هذا ال
)^1 (. ، كما فسر موقفه الصريح من نصرته للحسين نيته وولائه بالغدر
يخبره فيها عن الحسين الإمامموضع ثقة مسلم فبعثه برسالة الى وكان
.أحوال الكوفة فبقي عابس مع الحسين حتى خرج معه
وقد صدق عابس ما عاهد عليه الله ، فلم يخن ضميره ففدى بنفسه ريحانة
.واستشهد بين يديه في كربلاء رسول الله
تيضق دقف ، الله كمحر : هل لائاق اسباع بطاخف رهاظم نبا بيبح ىربناو
مافي نفسك بواجز من قولك، وانا والله الذي لا اله الا هو على مثل ما انت
.عليه


(^) ) 1 (


. 275 ، ص 4 ج ، يربطلا خيرأت

Free download pdf