ذهب معظم المؤرخين الى أن شريك بن الاعور مرض مرضا شديدا في بيت
اليه رسولا فانتهى خبره الى ابن زياد فارسل )^1 (هاني بن عروة أو في بيته
، فاغتنم شريك هذه الفرصة فقال لمسلم أنما غايتك يعلمه أنه آت لعيادته
منه وهو صائر الي وغايتك شيعتك هلاك هذا الطاغية ، وقد أمكنك الله
عندي فاخرج اليه فاقتله ، ثم ، فادخل الخزانة حتى اذا اطمان ليعودني فقم
، وان فانه لاينازعك فيه أحد من الناس مارة فاجلس فيهصر الى قصر الا
.)^2 (ة فكفيتك أمرها ، وبايع لك أهلهارزقني الله العافية صرت الى البصر
وقد كره هاني بن عروة أن يقتل ابن زياد في داره تمسكا بالعادات العربية
حب ، فقال له : ما أ )^3 (التي لا تبيح قتل الضيف والقاصد اليها في بيوتها
، الله ىلا نابرقل هلتق نا الله وف ملو : كيرش هل لاقف ...يراد يف لتقي نأ
ولم يعن شريك بهانئ والتفت الى مسلم يحثه على اغتيال ابن مرجانة قائلا
له :
(^) ) 1 (
ئناه تيب يف ناك اكيرش نا نوخرؤملا نيب روهشملاو ، 153 : ص 8 البداية والنهاية ، ج
لا في بيته.) 2 (
ص : 3 ، تأريخ ابن الأثير ، ج 98 ، مقاتل الطالبيين ، ص 214 الأخبار الطوال ، ص
ابن زياد هو هانئ بن عروة لإغتيال املسم اعد يذلا نأ ىلا نوخرؤملا ضعب بهذو ، 269
. 4 : ص 2 والسياسة ، ج الإمامةكما ورد في
، يشير الى ذلك هانئا استقبح قتل ابن زياد في داره. 98 مقاتل الطالبيين ، ص )^3 (