الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

، وبينما هم في الحديث واذا بالضجة على الباب فقد )لاتقصر في ذلك(
أقبل ابن مرجانة مع حاشيته ، فقام مسلم ودخل الخزانة مختفيا فيها ، ودخل
استبطأفجعل يسأل شريكا عن مرضه ، وشريك يجيبه ، ولما ابن زياد
شريك خروج مسلم جعل يقول :
من يحيهاما الانتظار بسلمى أن تحيوها .... حيوا سليمى وحيوا


، ورفع صوته ليسمع مسلما قائلا ، لله أبوك )^1 (س المنية بالتعجيل فاسقوهاأك
، وغفل ابن زياد عن مراده ، وظن أنه )^2 (اسقنيها وان كانت فيها نفسي
نعم أصلح الله الامير لم يزل هكذا منذ - يهجر فقال لهانئ أيهجر؟


. وفطن مهران مولى ابن زياد ، وكان ذكيا الى مادبر لسيده ، )^3 (اصبح
أيها الامير اني أريد أن أوصي فغمزه ونهض به سريعا فقال له شريك :
اليك فقال له ابن زياد : اني اعود اليك والتفت مهران وهو مذعور الى ابن
ي له زياد فقال له : انه أراد قتلك ، فبهر ابن زياد ، وقال : كيف مع اكرام
؟!! وفي بيت هانئ ويد أبي عنده! ولما ولى الطاغية خرج مسلم من
الحجرة ، فالتفت اليه شريك وقلبه يذوب أسى وحسرات قال له : مامنعك من


(^) ) 1 (
في مقتل ابي مخنف أنه أنشد هذه الأبيات. المصدر نفسه، (^) ) 2 (


. 99 نفسه ، ص المصدر
. 270 ص : 3 تأريخ ابن الأثير ، ج )^3 (

Free download pdf