في فقال مسلم : منعني منه خلتان ، احداهما كراهية هانئ لقتله )^1 (قتله ؟
لا يفتك مؤمن، ، ان الايمان قيد الفتك الله لوسر لوق ىرخلااو ،منزله
قام لك أمرك ، واستوسق لك فقال له شريك : أما والله لو قتلته لاست
.)^2 (سلطانك
ولم يلبث شريك بعد الحادثة الا ثلاثة أيام حتى توفي ، فصلي عليه ابن زياد
والله لا أصلي ودفنه بالثوية ، ولما تبين له مادبره له شريك طفق يقول :
. )^3 (على جنازة عراقي ، ولولا أن قبر زياد فيهم لنبشت شريكا
نوقلي مهضعبف ، ليقع نب ملسم فقوم نع سانلا نم نوريثكلا لءاستيو
اللوم عليه وتقريعه وتحميله مسؤولية ما وقع من أحداث ، فلو اغتال ابن
كلتب نوملسملا ينمالمسلمين من شره وطغيانه وجبروته ، وما لأنقذمرجانة
الاحداث الموجعة التي أغرقتهم في المحن والخطوب.
هئاقتلا مدعل نزاوتلا نم عباط يأ لمحيلاو ، ايعوضوم سيل دقنلا اذه نأ
في الإسلامشخصية فذة في بمنزلة مسلم بن عقيل وسيرته ، فقد كان
ورعه وتقواه ، فقد تربى في بيت عمه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
(^) ) 1 (
. 270 - 269 : ص 3 ، ج تاريخ ابن الاثير (^) ) 2 (
، ان هانئا قال لمسلم : 270 ص : 3 ، تأريخ ابن الأثير ، ج 214 الأخبار الطوال ، ص
هاني تعلقت بمسلم ، واقسمت امرأة لو قتلته لقتلت فاسقا فاجرا كافرا غادرا ، وذكر ابن نما ان
عليه بالله ان لا يقتل ابن زياد في دارها ، فلما علم هاني قال : ياويلها قتلتني وقتلت نفسها.
. 59 ص : 6 ، الاغاني ، ج 202 ص : 6 ج ، يربطلا خيرأت )^3 (