جاهاته الفكرية واتخذ سيرته المشرقة منهاجا يسير على أضوائها في توحمل ا
حياته.
لايمان قيد الفتك ، لم يقدم على اغتيال عدوه الماكر لان ا أن مسلما
، ىزغملا ةريبك ةملك : هلوقوعلق هبة الدين على هذه الكلمة ب ولايفتك مؤمن
بعيدة المدى فان آل علي من قوة تمسكهم بالحق والصدق نبذوا الغدر
والمكر حتى لدى الضرورة ، واختاروا النصر الاجل بقوة الحق على النصر
لإقامة نوقلخم مهنأكو مهفلاسأ نع امامت نوفلتخم مالعاجل بالخديعة ، فه
العدل والفضيلة في قلوب العرفاء الاصفياء ، وقد حفظ التاريخ لهم الكراسي
.)^1 (في القلوب
أرسل ثلاثة أشخاص لاستدعائه بحجة فلما علم ابن زياد بمكان مسلم
استبطائه عنه وأن الجفاء لايحتمله ابن زياد خاصة وأن هانئا من زعماء
بن خارجة ، ومحمد بن الاشخاص هم : حسان بن أسماء وهؤلاءالكوفة
الأشعث ، وصهر هانئ عمرو بن الحجاج الزبيدي ، فلما ألحوا على هانئ
بالحضور جاء معهم فكشف ابن زياد عن أمر الجاسوس وعرض على هانئ
تسليم مسلم لكن البطل المذحجي قال له : والله لو لم أكن وحدي ليس لي
.ناصر لما سلمته اليه أبدا حتى أموت دونه
. 84 نهضة الحسين ، ص )^1 (