فغضب ابن زياد من هذا القول فأمر جلاوزته بتكتيفه واستعرض وجهه
بالقضيب فلم يزل يضرب أنفه وجبينه وخده حتى كسر أنفه وسيل الدماء
، ثم )^1 (على ثيابه ونثر لحم خديه وجبينه على لحيته حتى كسر القضيب
.زجه في السجن
يم أكبر قبيلة في لم يتوقع هانئ أن يجرؤ ابن زياد على هذه الفعلة وهو زع
الكوفة فكان يتوقع أن يهجم قومه على القصر ويستنقذوه من ابن زياد لكن
.ابن زياد قد احكم خيوط مؤامرة دنيئة مع عمرو بن الحجاج الزبيدي
كان هانئ متزوجا من أخت عمرو بن الحجاج وقد أرسل ابن زياد عمرو
، وهي أنه لما دخل ىرخأ ةمهمب موقيلو لاوأ هموق نمضيل ئناه ءاعدتسلا
مرته حيث جمع اهانئ على ابن زياد خرج عمرو ليكمل الجزء الثاني من مؤ
قبيلة مذحج ووقف أمام القصر متظاهرا بأنه يريد تخليص هانئ من عبيد الله
بن زياد فوقف وقال : أنا عمرو بن الحجاج وهذه فرسان مذحج وقد بلغهم
الوغد لقد تزعم هذه القبيلة لخسة هذا أن صاحبهم قتل فأعظموا ذلك ، يا
.)^2 (وخانها فخان صهره سمهاإبمستغلا غياب قائدها فتحدث
(^) ) 1 (
. 274 : ص 4 ج ، يربطلا خيرأت
. 189 مبعوث الحسين ، ص )^2 (