*************************************************لقد كانت المهمة التي كلف بها مسلم بن عقيل رضوان عليه ،من قبل سيد
الحسين للإمام هي تعبئة واعداد الموالين ،الى الكوفة الشهداء
، وتنظيمهم في تشكيلات أمنية ةفوكلا يف يوملأا مكحلل نيضراعملوا
، التي أولها السيطرة على الوضع ة مؤاتية لمواجهة المهام المقبلةوعسكري
شيجلا عم ةلماش ةيركسع ةهجاوم يف اهرخآ نوكي لا دقو ، ةفوكلا لخاد
. يماشلا يوملأا
هكذا أمر يحتاج الى وقت تسد فيه كل الثغرات والنواقص سواء كانت ومثل
مدينة الكوفة الى حظيرة الطاعة والانقياد لقيادة وإعادة ،أو معنوية تنظيمية
الى الكوفة الإمامالمقبلة من الحجاز ، حتى اذا وصل الحسين الإمام
موقعه وعلى نم ، ةسدقملا هتريسم لصاويو اهيف رشابملا دئاقلا وه نوكيف
.هاطريقته يقود الثورة واستكمال مشروعه الاصلاحي في
الدخول في أي مواجهة ميدانية فاصلة ومباشرة ومن هنا تحاشى مسلم
قبل أوانها مع السلطة الأموية المحلية في الكوفة ، حتى يستكمل الاعداد
والتحضير ، وفي نفس الوقت كانت تلك السلطة لاتريد المواجهة مع حركة
لأسباب تم ذكرها سابقا. مسلم بن عقيل
أن الأمور انقلبت تماما مع قدوم عبيد الله بن زياد الى الكوفة ، فقد كان
شخصية سلطوية وأمنية قوية ، أضافة لخبثه ودهائه وكان ملما وعارفا
سياسي والنفسي في الكوفة ورجالاتها وقبائلها ، وقادرا بالوضع الاجتماعي وال