الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

، وأبوه زياد بن أبيه على الامساك بالجهاز الأمني وتفعيله بأقصى طاقاته
هو الذي أسسه وبناه ، وكان قوامه أربعة آلاف رجل ، وكان ابن مرجانه
ماسكا بالجهاز الامني وطامحا في انجاز المهمة التي أوكلها اليه يزيد لعنه
لذا ، ةفيلخلا دنع يدايقلا هزكرمو يرادلاا هعقوم ةيوقت يف اعماط ناكو ، الله
ةناعتسلاا نودب ةوسقلاو شطبلاو ءاهدلا نم كلميام ىصقأ لمعتساو مدختسا
من داخلها بواسطة أحد  ملسم ةكرح قراتخا ىلا ردابف. يوملأا شيجلاب
للإيقاعاء الكوفة جواسيسه الأمنيين المحترفين ، ثم تواطأ مع بعض زعم
بهانئ بن عروة واعتقاله واستخدم كل مكره وخبثه كي يصل الى رأس الحركة
وخطيرا في تقديرات لقد مثل اعتقال هاني منعطفا حرجا .عقيل مسلم بن
الى الخروج عن الخطة الأصلية التي كان قد ، اضطرهمسلم بن عقيل
هناجرم نبا هضرف ذلا ئراطلا عضولا ةهجاومل راياغم افقوم ذختاو اهدمتعا
على الكوفة وعلى الحركة باعتقاله هاني بن عروة ، لذا أصبح من الصعب
الاستمرار والمواصلة بالتعبئة والاعداد والتحضير بعد اعتقال هاني الذي يعد
نع زعماء القبائل في الكوفة وقد تمكن ابن مرجانة من اعتقاله مأو ىوقأ نم
ولم يواجه بتحرك صارم من قبيلته ومن بقية عناصر حركة مسلم بن عقيل
اعتقال ، وان عدم التحرك والمواجهة يدفع عبيد الله بن زياد لا لإنقاذه 
حبصأ ىرخأ ةهج نمو ،المزيد من أشراف وزعماء الكوفة بلا ادنى محظور
لابد من ، لذا هدف عبيد الله بن زياد الثاني هو مسلم بن عقيل
،تخلي عن مواصلة الاعداد والتحضير، والالانعطاف في طريقة العمل

Free download pdf