الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

فأمر مناديه  ملسم ىلا ئناه رابخأ تلصو جحذمل يزخملا باحسنلاا دعب
برفع شعار الثورة ووزع الأولوية على أصحابه وتوجه نحو القصر فدخل ابن
زياد القصر وأغلق أبوابه وقد أشار عليه أحد أصحابه وهو كثير بن شهاب
ولجأ الى حرب لم لكنه رفض جبنا! وخوفا من مواجهة مسلم بقتال مس
) لها مدلول في جيش الشام قادم وكلمة (جيش الشامالاشاعات الجبانة بأن
أذهان أهل الكوفة فهي لاتعني القتل فحسب بل هتك الحرمات وقتل الاطفال
لهم كما أمر ابن زياد برفع راية أمان لكل من يترك مسلما وينضم اليها فقال
: أشرفوا على الناس فمنوا أهل الطاعة الزيادة والكرامة وخوفوا أهل المعصية
فكان منادي ابن زياد ،الحرمان والعقوبة وأعلموهم وصول جند الشام اليهم
ينادي من على القصر : أيها الناس الحقوا بأهليكم ولا اعجلوا الشر ولا
جنود يزيد قد أقبلت وقد أعطى الله الأمير تعرضوا أنفسكم للقتل فان هذه
عهدا لئن أتممتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم
ذخأي نأو عمط ريغ ىلع ماشلا لهأ يزاغم يف مكتلتاقم قرفيو ءاطعلا
بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لايبقى له فيكم بقية من أهل المعصية ء يربلا
.)^1 (أيديهاالا أذاقها وبال ماجرت


وقد كان لهذه التهديدات أثرها في النفوس ووجدت صدى وتجاوبا من قبل
النفوس الخانعة والمريضة ، وكان للمرأة دور في هذا التقاعس والتخاذل


(^) ) 1 (


. 189 مبعوث الحسين ، ص

Free download pdf