!نها فلا تتركه حتى يرجع الى بيتهفكانت تتعلق بثياب زوجها أو أخيها أو اب
تقول لمن يخصها : وقد خدمت هذه الوسائل ابن زياد فكانت كل امرأة
حتى صلى المغرب من ملسم نع سانلا قرفت اذكهو )كنوفكي سانلا(
.لاجر نوثلاث لاا هعم سيلو مويلا كلذ
وهذا العدد كان صفوة أهل الكوفة من الشيعة المخلصين المؤمنين ، ويقول
الشيخ محمد علي عابدين (نحن نعتقد أن في هذا العدد صفوة مؤمني الكوفة
. )^1 (رجال الحركة لتعذر تأخر غيرهم الى هذا الوقتونخبة
ويقول عبد الواحد المظفر : هل أسلمه الخاصة وأهل الاخلاص عمدا
حدق اذه ؟ مهلاثمأو يدئاصلاو يركاشلاو رهاظم نباو هجسوع نباك انلاذخو
فيهم ولايجوز أن يتفوه به متفوه ، فما السر في تركهم له ومفارقتهم اياه حتى
صحبه أحد ليدله على الطريق أو يأويه في منزله ؟أنه لم ي
ويشير المظفر عن هذه الأسئلة بالقول : ان ثقاته المشار اليهم كانوا معه
وغير مفارقين له ولا منصرفين عنه مع من أهل الوهن وضعفاء اليقين ولكنه
سلام الله عليه صرفهم لأمرين .. ويتوسع المظفر في الحديث عن هذين
ذين مفادهما أنه خاف عليهم مصيرا مثل مصير هانئ بن عروة الأمرين ال
.)^2 (وهذا من شيمة العظماء وأخلاقهم العظيمة
(^) ) 1 (
المصدر نفسه.
. 1191 ص الامالي ، )^2 (