وقد وقف ابن مرجانة على نبض الكوفة ، وعرف كيف يستدرج أهلها فبادر
الى أرشاء الوجوه والزعماء فبذل لهم المال بسخاء فاستمال ودهم ، واستولى
يف يوقلا هدعاس اوناكو ، ءانثلاو حدملا هل ليكتعلى قلوبهم فصارت السنتهم
تشتيت شمل الناس وتفريق جموعهم عن مسلم.
لقد حولهم ابن زياد الى عبيد واستعبدهم بأمواله التي بذلها لهم فاخلصوا له
ها لمسلم بن عقيل نوا بعهودهم ومواثيقهم التي أعطو ومنحوه النصيحة وخا
عن هذه الظاهرة حينما التقي به في امالإم، وقد أخبر بعض أهل الكوفة
وأما سائر أثناء الطريق فقال له ، أما اشراف الناس فقد عظمت رشوتهم ،
، وقد تناسى )^1 (كيلع ةروهشم ادغ مهفويسو ، كيلا ىوهت مهتدئفأ ناف سانلا
وبيعتهم له على يد سفيره ءادهشلا ديس ىلا اهولسرأ يتلا مهبتك نويفوكلا
ويذكر بعض الكتاب ان ،التي أغدقتها عليه السلطةال من أجل الامو
وأكدت الإمامالجماعات التي أقامها النكير على بني أمية ، وراسلت
هي نفسها التي ابتاعها اخلاصها ، وذرفت دموعها أمام سفير الحسين
ابن مرجانه بالدرهم والدينار ، باستثناء الثلة المؤمنة التي نالت الشهادة مع
، وقد ابتاعها فيما بعد مصعب ابن سيد الشهداء ومع مسلم بن عقيل
(^) ) 1 (
. 233 : ص 6 ج ، يربطلا خيرأت