وهنا قامت السيدة وبكل خضوع وتقدير فسمحت لضيفها الكبير بالدخول الى
منزلها ، وقد حازت الشرف والمجد فقد آوت سفير الحسين ريحانة رسول الله
يوأتارها غير البيت الذي كانت صلى الله عليه واله وسلم وأدخلته في بيت د
هبلق ىسلاا قزم دقف ،يأكلأن فأبى ،اليه ، وجاءته بالضياء والطعام
الشريف وكان جل تفكيره ينصب أمام الاحداث الرهيبة التي سيواجهها ،
والذي يدعوه فيه بالقدوم كتابه الذي أرسله للحسين وكان شغله الشاغل
.الى الكوفة
والامان حتى جاء بالأمنلايشعر وكان الوقت يتسارع ويمضي عليه وهو
تيبلا كلذ ىلا جورخلاو لوخدلا رثكت همأ ىرف ، هعوط ةديسلا نبا للاب
لتقوم برعاية ضيفها ، فانكر عليها ذلك ، واستراب منه ، فسألها عنه ،
لمواثيق يه العهود وابعد أن أخذت عل بالأمرفأنكرته فألح عليها فأخبرته
ر.بكتمان الأم
هنا طارت نفس الخبيث فرحا وسرورا ، وقد أنفق ليله ساهرا يترقب بفارغ
الصبر انبثاق نور الصبح .. ليخبر ابن مرجانة بمقام مسلم عندهم ، وقد
، هتيامحو فيضلا ىرقب مزلت يتلا ةيبرعلا قلاخلاا لكل ثيبخلا اذه ركنت
.يةلكن هذا الخلق كان سائدا أيام الجاهل