الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

فرأى ذلك البطل وهو يجهز رجع ابن الأشعث الى حيث مسلم بن عقيل
اذه مادام مهيقباسك لاجرلا ءلاؤه ريصم نوكي نأ هل ىدصتي نم لك ىلع
الرجل حاملا سيفه وهو ينقض على من يواجهه كالأسد عندما ينقض على
.)^1 (فريسته


ليس هؤلاءوهجم عليهم فبدد شملهم وأوقع منهم قتلى .. كان يعرف أن
لديهم أي قيم انسانية .. وكان يعرف معنى الأمان عندهم وازداد خوف ابن
الأشعث وهو يسمعه يرتجز وهو مصمم على القتال حتى آخر رمق ولكن لا
.أحد يستطيع الوقوف بوجهه فقال ابن الأشعث


، ان القوم بنو عمك وليسوا بقاتليك ولا انك لا تكذب ولا تخدع ولا تغر -
لم يكن مسلم لتنطلي عليه هذه الخديعة فقال له ، ضاريك : ولكن


. لاحاجة لي الى بأمان الغدرة


هدسج اهب بيصأ يتلا قورحلاو حارجلا ةرثك مغر ةلاسبلا كلتب لتاقي يقبو
وهال ابن الأشعث هذا البطل الذي لم مثله في حياته .. أنه لا يتأثر بالجراح
لة القتال ورغم كل الجراح فهو التي تصيبه وكأنها تعطيه دافعا وحافزا لمواص


. ا حيرج وأ لايتق هطقسيو هزرابي نم لك هجو يمدي


(^) ) 1 (


. 34 اللهوف ، ص

Free download pdf