الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

، فمنوا أهل الطاعة الزيادة والكرامة وخوفوا أهل المعصية الحرمان )^1 (
كثير بن شهاب ، والعقوبة وأعلموهم فصول الجنود من الشام اليهم ، فأشرف
، والقمقاع بن شور ، وشبث ابن ربعي ، وحجار بن شعثومحمد بن الأ
أبحر.


، على قوات مسلم ، فتكلم كثير بن شهاب أول )^2 (وشمر بن ذي الجوشن
الناس حتى كادت الشمس أن تجب ، فقال : أيها الناس ، يا أهل الكوفة ،
اتقوا الله ولا تستعجلوا الفتنة ، ولا تشقوا عصا هذه الأمة ، الحقوا بأهاليكم
ولاتعجلوا الشر ولا تعرضوا أنفسكم للقتل ، ولا توردوا على أنفسكم خيول
، فقد ذقتموهم ، وجربتم شوكتهم ، فان هذه جنود أمير المؤمنين يزيد الشام
قد أقبلت. وقد أعطى الله الأمير عهدا لئن أتممتم على حربه ولم تنصرفوا
ماشلا لهأ يزاغم يف مكتلتاقم قرفيو ءاطعلا مكيرذ مرحي نأ مكتيشع نم
يبقى له بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لا ءي ربلاعلى غير طمع وأن يأخذ
فيكم بقية من أهل المعصية الا أذاقها وبال ماجرت أيديها، وتكلم الأشراف
، وأخذوا الناس مقالتهم فتروا بعض الفتور فلما سمع ، بنحو من كلام هذا
، وأبن من أهل الكوفة يأتي أبنه ، وأخاه. وكان الرجل نوفرصنيو نوقرفتي
أهل الشام فما عمه فيقول : انصرف ، فان الناس يكفونك ، غدا ، يأتيك


(^) ) 1 (


. 239 ص ،قباسلا ردصملا ، يرونيدلا
المصدر نفسه. )^2 (

Free download pdf