على ابن مرجانة عليه اللعنة وهو على سرير – أدخل مسلم بن عقيل
الطغيان والجور ومسلم أسير مكتوف لايجد أحدا ينجده ولا من يقف دونه ،
فلم يتظاهر بالخضوع لابن مرجانة ولا استلان له واستعطفه بالسلام عليه،
))^1 (انه ليس بأمير(ولما اعترضه الشرطي بقوله : ألا تسلم على الأمير ؟ :
، وخشي عواقب الردى ، )السلام على من اتبع الهدى(انه قال : ويقال :
.)^2 (وأطاع الملك الأعلى
اذهل ىوانمو ةمشاغلا ةطلسلل مواقم هنأب روضحلا فيرعت تاملكلا هذهب دراأ
،ت الأمر من يده وعند منصرم العمرقواه وانفلا الجائر حتى عند تضائل
،مرجانة، وتحتدم القلوب عليه ولعل بذلك يتجدد المقت من الأمة على ابن
داعية : ان تطيع حينئذ أن يقول القائلوعلى من ولاه أمر البلاد ، فيس
هيلع نوهيلاو ، فقاوملا جرحأ يف ىتح .الصلاح رافض لحكومة الضلال
فلا يفوت أهل الكوفة العلم بمشروعية هذه الولاية ، وأن ،من أمرها ءشي
خوة شرف وايمان والثقة التي فاز بها الأخوة التي شرفه بها سيد الشهداء أ
بكل ذلك حتى أخذ ولم يقتنع مسلم كما في صك الولاية لايدرك مداها
الله بن زياد وأبيه ومن أجلسه هذا يعرف الناس في ذلك المجلس نفسية عبيد
(^) ) 1 (
. 30 اللهوف، ص (^) ) 2 (
لطريحي، مؤسسة التاريخ العربي ل بختنملا يرخفلا ،يفجنلا نيدلا رخف خيشلا ،يحيرطلا
. 144 للطباعة والنشر والتوزيع ، ص