الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

فسألتهما وناجيتهما ، فوجدتهما في رأيهما وفضلهما كما وقد دعوت رسوليك
ذكرت ، فاستوص بهما خيرا ، وانه قد بلغني أن الحسين بن علي قد توجه
نحو العراق ، فضع المناظر والمسالح واحترس على الظن وخذ على التهمة
،واكتب الي في كل مايحث من الخبر غير أن لاتقتل الا من قاتلك ،
.)^1 ( والسلام عليك
.)^2 (ثم أمر يزيد بالرأسين فنصبهما في درب من دروب دمشق
:فقد وردت فيه ثلاثة أقوال أما مايخص تأريخ استشهاده


الأول : يوم الثالث من ذي الحجة سنة ستين ؛ نص عليه أبو حنيفة
توجه )^4 (، ويظهر ابن طاووس الموافقة له فانه قال في اللهوف )^3 (ي رونيدلا
يوم الثلاثاء لثلاث مضين من ذي الحجة ، وقال بعد ذلك الحسين من مكة
..: كان خروجه من مكة في اليوم الذي قتل فيه مسلم


)^5 (الثاني : يوم الثامن من ذي الحجة ؛ قال بن الوطواط في غرر الخصاص
قالا : قتل مسلم )^2 ( وتأريخ أبي الفدا )^1 (تذكرة الخواصوهو الظاهر من


(^) ) 1 (


. 214 ص ، 6 ،ج يربطلا خيرات
. 212 ، ص 2 مناقب ابن شهر آشوب ،ج )^2 (
. 242 ص الاخبار الطوال ، )^3 (
. 33 ص اللهوف ، )^4 (
جمال الدين محمد بن ابراهيم بن يحي، غرر الخصائص وعرر النقائص الفاضحة الكتبي، )^5 (
. 20 م ، ص 2008 تحقيق : ابراهيم شمس الدين ، دار الكتب العلمية ، ،

Free download pdf