،يصعدوا بمسلم أعلى القصر ليقتلوه نأ اودراأ امل هنأ اضيأ جرفلا وبأ يوريو
صعد وهو يستغفر الله ويصلي على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
وعلى أنبيائه ورسله وملائكته وهو يقول : اللهم احكم بيننا وبين قوم غرونا
.)^1 (وخذلونا وكادونا
الى قتله وقطع رأسه ورمي جثته من على سطح ولاينتهي الأمر بمسلم
بالحبال من جثتيهماقصر الامارة! مع مناصره هانئ بن عروة بل تسحب
قبل الصبية في شوارع الكوفة وفي خضم هذه الاحداث كان سيد الشهداء
الطريق يصل وأصحابه وأهل بيته في طريقهم ومتوجهين نحو العراق وفي
م معه لم يرجع بل صمم على المضي وصم لكنه خبر مقتل مسلم
! ورغم اتضاح الموقف فقد أرسل قيس بن هيلع ممصام ىلع لاجر نوعبس
مث! عجري مل اضياو ، ملسم ريصم لثم اريصم يقلف يواديصلا رهسم
أرسل عبد الله بن يقطر فلاقى نفس المصير ، ولم يرجع! لقد نذر نفسه
.للمواجهة مهما كلف الثمن ، وأصر على المضي على نهج أبيه
هي السبق في الشهادة بين ةالمشرق ومن محطات مسلم بن عقيل
وبني هاشم فهو اول من نال شرف الشهادة بين أصحاب سيد الشهداء
،الإسلام. وهو أول شهيد سحبت جثته بعد قتله في )^2 ( أصحاب الحسين
(^) ) 1 (
. 67 ص المصدر السابق، مقاتل الطالبيين ،
. 52 ص مقاتل الطالبيين ، )^2 (