مر ابن زياد لعنه الله أ وهاني بن عروة بعد استشهاد مسلم بن عقيل
بدفنهما بالقرب من دار الامارة لتستمر رقابة الشرطة عليهما فلا يقصدهما
يعلم ان لأنهاحد بالزيارة ولايحضر هناك مؤبن لهما ولاتلم بهما النوادب
الكوفة بطبعها الاول هي علوية الرأي ان سيطر عليها اليوم بالحديد والنار
اهتيويح اهل داعتو ادغ ظقيتستس اهنأف ةيفرعلاوغياب الرجال ووضع الاحكام
فأن تأثرت وما جبلت عليه من حبها لعلي بن ابي طالب واهل البيت
الكوفة بالسياسات الزمنية اليوم لكنها ستراجعها نفسها بمرتكزها الاول
ثدح امك رأثلل اذخاو ا نيبأتو ا بدن ىلا سجاوهلا مكلت لوحتتو مدنلا اهوزغيف
يفقثلا راتخملا ماياو يعزاخلا درص نب ناميلس ةدايقب نيباوتلا ةايام ثور
لا نكلو رزجو دٍم نيب ةفوكلا يه هذهف وكما ثارت الكوفة مع زيد الشهيد
لعفب ىرخا ةرات ىوقتو ةرات فعضت امنا تيبلا لأهلتفقد روح الولاء
الحركات والمناخات السياسية والظروف الحاكمة في كل عصر وزمان.
فأبن زياد يعرف هذا المعنى في الكوفة لذا بادر الى دفن الجسدين بالقرب
دجسملا بابب انفدف امهيلع ةباقرلل لهساو برقا نوكيل ةراملاا راد نم
متقابلين ( فصلوات الله عليهما يوم استشهدا ويوم يبعثا حييا ).
مع ءاقللا ةظحل نورظفي قلب الصالحين ، ينت ناميلاا رون قرشي نأ ذنم
(^) َللََّّا اودُهَاَع اَم اوُقدَصَ لٌاجَري ينَينميؤْمُْلا نَمي، أو لم يقل ربنا سبحانه : الرب الرحيم