الذي صار وسيلة للضغط على الكوفيين لما عرف عن جيش الشام من
وأن يعاقب شدة بعدده وعتاده. وبالحرمان من العطاء لهم ولذراريهم
أهل الشاهد بالغائب ، فلو حارب منهم أحد وهرب بعد ذلك عوقب من
. وهذا مما ساهم بشكل بارز في تفريق المقاتلين عن )^1 (من يظفر به
.سلمم
تم حجز الكثيرين من أهل الكوفة في بيوتهم ولم يتمكنوا من الخروج - 11
بسبب الأمن المفروض عليهم فمن يقع في يد الإمامللالتحاق بركب
رد فأنه يقتل لا محاله ، وكما و السلطة ويظن أنه متوجه الى الحسين
في هذا النص : فلما دخل ابن زياد الكوفة طلب مسلم بن عقيل على
الى يزيد وكتب )^2 (ماقدمنا هو قتله وبعث برأسه ورأس هانئ بن عروة
فكتب لأمير المؤمنين بحقه وكفاه مؤونة عدوه ، اليه الحمد لله الذي أخذ
اليه يزيد يشكره ويقول : قد عملت عملا لحازم ، وصلت صولة الشجاع
الرابط الجأش ، وقد صدق ظني فيك ، وبلغني أن الحسين قد توجه الى
العراق فضع له المناظر والمسالح، واحترس منه، واحبس على الظنة،
.)^3 (وخذ على التهمة ، واكتب الي كلما يحدث من خير وشر والسلام
(^) ) 1 (
. 52 ، ص 2 الإرشاد ، ج
التي أصابت مسلما فبعد وهذه مصيبة تضاف الى المصائب. 348 ، ص 44 البحار، ج )^2 (
.نوبلقني بلقنم يأ اوملظ نيذلا ملعيسو ، نوعجرا هيلا اناو لله اناف ائناه اذكو هسرأ زتحا هلتق
. 221 تذكرة الخواص ، ص )^3 (