يف اسفن نوثلاث لاا هعم امو ليقع نبا ىسمأ ىتح نوعدصتيو نوقرفتي اولزا
نم جرخ كلذ ىرأ املف ؛ اسفن نوثلاث لاا ليقع نبا عم ىلص امف ؛ دجسملا
عه منهم عشرة ، ثم المسجد متوجها نحو أبواب كنده ، فلما بلغ الأبواب وم
خرج من الباب فاذا ليس معه انسان ، فالتفت فاذا هو لايحس أحدا يدله
.)^1 (ولا يواسيه بنفسه ان عرض له عدو على الطريق ، ولا يدله على منزله ،
، ثم قص من أربعة آلاف مقاتل الى عشرةا قد تناأن العدد الذي بايع مسلم
، وهو في هذه الحالة العصيبة فرد واحد مع مسلم الى الصفر حيث لايوجد
.أنه بحاجة الى من يعينه ويواسيه جدا حيث
لذين بايعوا مسلما أين وهنا رب سائل يسأل في شأن الأربعة آلاف مقاتل ا
بيصا هلك ريبكلا ددعلا اذه نوكي نأ لوقعملا نم لهف ،ذهبوا عنه
بالتخاذل، والمعروف عن الكوفة فيها شيعة خلص ناذرين أرواحهم قبل
نود ريبك نيلذاختملا ددع، ويبدو أن وأهل بيته الى الحسين اجسادهم
.أدنى شك
أن الحكم بتخاذل كل الاعداد التي خرجت مع مسلم مجحف بحق التأريخ
قيل ومن خرج معه من أصحابه الخلص ولاسيما أصحاب عن ومسلم ب
(^) ) 1 (
، 239 ، الاخبار الطوال ، ص 350 ، ص 44 ، البحار ، ج 54 ، ص 2 الإرشاد ، ج
، وقعة الطف ، لابن مخنف 58 ، ص 3 ، مروج الذهب ، ج 277 ، ص 4 ج ، يربطلا خيرات
. 49 ، ص 2 ، تجارب الأمم ، ج 149 ، ص