الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

ان هذا الخطاب مع مافيه من ذم وتوبيخ فهو موجه الى الفئة التي صنفها
ا ، حيث وجهة الكلام الى يدة زينب ، وكذا ماورد عن السالحسين الإمام
من حضر ومن وافقهم الرأي ممن لم يحضر ذلك المجلس من أهل الكوفة
وكالت اليهم الذم )^1 (فقالت : أما بعد يا أهل الكوفة ، ويا أهل الختل والخذل
ىلع هبجاو هترصنو موصعملا عابتا نلأ كلذو ؛ نوقحتسي يذلا ديدشلا


. نعم التعذر بالعجز نصرته بالترغيب والترهيبعذر عن الجميع ولايمكن الت
مقبول كمن سجن أو لم يقدر على الوصول الى الكوفة أو كربلاء.


كانت معقدة جدا ؛ اذ تتدخل لذا يمكن القول أن قضية مسلم بن عقيل
فيها عناصر مختلفة منها ، الخوف الذي فرضه ابن زياد بسبب القتل
ال والمناصب وشراء الذمم ، تصدر بعض والأسر والتهديد، الترغيب بالم
والمؤيدة للسلطان الظالم ، تركيبة الحسين للإمام القيادات الدينية المعادية
مسلم والمسيحي والمجوسي سكان الكوفة المختلطة دينيا حيث يقطنها ال
صار ، أما سياسيا ففيها الخوارج وأنصار السلطة الاموية وأنوالصابئي
أما قوميا ففيها العرب والفرس والروم الجماعات،العلويين وغيرها من
ديبعو لامعو ةطلسلل نولاوم مهو فارشلأا اهيفف ايقبط امأ. كراتلأاو


. مهريغو رصقلا رماولأ ةعاطلا لاا مهل سيل دنجو مهدايسأ نوعيطي


(^) ) 1 (


. 51 ، المجلس الثالث ، ص 92. ، وكذا أمالي الطوسي ، ص 322 الأمالي ، ص

Free download pdf