الذام بأنهم دعوه ويستدل هؤلاء بعدة أدلة منها : أن خطاب سيد الشهداء
ونصروه لم يكن موجها الى شيعته بل الى شيعة آل أبي سفيان ، حيث كان
ان رر في غير موضع (ياشيعة آل أبي سفيان ) في التفاتة منه في بييك
.الجهة المقابلة اليه وتحديدها
المعروفين لم يكونوا من المنتمين الى مذهب التشيع وان كان ادةأن الق
بعضهم من الكوفة كشبث بن ربعي والحصين بن نمير. ويؤيد هذا ماورد من
ابلاطم ءاج نم مهيف لب ايلع نوكلام في جيش عمر بن سعد أنهم لا يهو
.)^1 (بدم عثمان
أن هناك ضغوطا مورست على الشيعة في الكوفة على نحو التحديد مما
ولم تكن رسائل اهل الكوفة هي الدافع الأساس ،أفرز هذه النتيجة السلبية
، بل أساس خروجه هو مابينه في أول بيان له عند لخروج سيد الشهداء
وهو اصلاح أمة الرسول والأمر بالمعروف والنهي عن بيت الله الحرام
المنكر ، أما هذه الرسائل فقد ساهمت في تحديد الوجه وغيرها.
(^) ) 1 (
وأهل بيته ، من قبيل ماورد من حوار بين برير وبعضهم عند منعهم الماء عن الحسين
فيخاطبهم برير الهمداني بقوله : ... وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل
بينه وبين ابن رسول الله. فقالوا : يابرير قد أكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما
. نافع نب نامثع نودصقي هلبق ناك !! نم شطع