فلما جنهما الليل آتاهما بقرصين من الشعير وكوز الماء ، ووقفهما على
حتى يجعل الله الطريق وقال لهما : سيرا ياحبيبي في الليل واكمنا في النهار
عز وجل لكما من أمركما فرجا ومخرجا ، ففعل الغلامان ذلك.
انا ياعجوز (، فقالا لها : ا الليل انتهيا الى عجوز على بابفلما جنهم
، وهذا الليل قد جننا غلامان صغيران غريبان حدثان، غير خبيرين بالطريق
. )ريقأضيفينا سواد ليلتنا هذه فاذا أصبحنا لزمنا الط
فقالت المرأة العجوز : فمن أنتما ياحبيبي فقد شممت الروائح كلها فما
شممت رائحة هي أطيب منكما ؟
الله عليه وآله وسلم ، هربنا من سجن قالا : نحن من عترة نبيك محمد صلى
عبيد الله بن زياد من القتل.
مع عبيد الله فاسقا قد شهد الواقعة )^1 (قالت العجوز : ياحبيبي ان لي ختنا
.بن زياد، أتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما
قالا : ضيفينا هذه الليلة ، فاذا أصبحنا لزمنا الطريق.
أقبل ، فلما كان بعض الليل،فقالت : سآتيكما بطعام ثم أتتهما فأكلا وشربا
؟ا خفيفا ، فقالت العجوز : من هذاختن العجوز الفاسق حتى قرع الباب قرع
وهو حارث بن عروة الطائي قال : أنا فلان.(^) ) 1 (
.الختن ، زوج فتاة القوم