قالت : ما الذي أطرقك هذه الساعة وليس هذا لك بوقت ؟
قبل أن يطير عقلي ، وتنشق مرارتي من جوفي ، قال : ويحك افتحي الباب
جهد البلاء قد نزل بي.
قالت : ويحك ما الذي نزل بك ؟
:ابن زياد فنادى الأمير في معسكرهقال : هرب غلامان صغيران من عسكر
من جاء برأس واحد منهما فله ألفا درهم ، فقد أتعبت وتعبت ولم يصل في
يدي شئ !.
. ةمايقلا موي كمصخ دمحم نوكي نأ رذحا يفقالت العجوز : ياختن
فقال لها : ويحك ان الدنيا محرص عليها.
: وماتفعل بالدنيا وليس معها آخرة ؟ فقالت
قال : اني أراك تحامين عنهما كأن عندك من طلب الأمير شئ فقومي فان
الأمير يدعوك ؟
.فقالت : وما يصنع الأمير بي ، وانما أنا عجوز في هذه البرية
افتحي لي الباب حتى أريح وأستريح ، فاذا – الطلب – قال : انما لي
أصبحت بكرت في أي طريق آخذ في طلبهما ، ففتحت له الباب وأتته
فلما كان بعض الليل سمع غطيط الغلامين بطعام وشراب فأكل وشرب ،