، فعن أبي هريرة أنه قال : مارأيت من ولد المصادر الى شبهه بالنبي
.)^1 (من مسلم بن عقيل عبد المطلب أشبه بالنبي
من أجلة بني هاشم ، وكان عاقلا عالما شجاعا ، كان مسلم بن عقيل
يلقبه بثقتي ، وهو ما أشار اليه في رسالته الى أهل الحسين الإماموكان
في حرب صفين (سنة المؤمنين الكوفة ولشجاعته أختاره عمه أمير
وعبد الله بن هـ) ووضعه على ميمنة العسكر مع الحسن والحسين 37
عشر عاما ، ةمسلم لم يبلغ آنذاك الثامن من أن عمربالرغم ،جعفر الطيار
علي الإمامتحت راية عمه ا يوضنم ةيوملأا ةدرلا بورح يف كما أشترك
النقي الأصيل ، ضد الجاهلية المغلفة الإسلامواستبسل في الدفاع عن
.)^2 (ةبغلاله من الطقوس الظاهري
حيث تروع ونما في البيت ، املسم هامس اكرابم ادولوم لايقع الله قزر دقو
. ومحور حركة الأمة وقطب الحياة الدينية. حيث مهبط الوحيالهاشمي
والسياسية ، فرعته التربية المتميزة لهذا البيت الرفيع فلما شب التحق كسائر
،لودلا يوطيو .قافلآا يومئذي الذي كان يجوب الإسلاماترابه بالجيش
حسنا ء لاب – لا في فتح بعض بلاد مصر ي ، وقد ابالإسلامويلحقها بالعالم
(^) ) 1 (
مشاه : قيقحت ، ريبكلا خيراتلا ، ةريغملا نب ميهرابا نب ليعامسا نب دمحم ، يراخبلا
391:5. الثقات ، 266 ص ، 7 ج ، ةينامثعلا فراعملا ةرئاد ، رشانلا ، نورخآو يود)ن 2 ل(ا
مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، (بيروت ، لبنان)، : رشانلا ، يلاملاا ، قودصلا خيشلا
. 14 ص