البهنسا" (في صعيد " ةنيدم نوملسملا لخد امل ، وتقول الرواية التاريخية –
مصر الأدنى غربي النيل ) دخل مسلم بن عقيل والذي رأى من قبل اخويه
:جعفرا وعليا جريحين وكان يرتجز ويقول
ضناني الهم مع حزني الطويل
فوا ثأرا لجعفر مع علي
سأقتل بالمهند كل قرم
لفقد صاحبي مجد أثيل
ليوث الحرب آل بني عقيل
)^1 (عسى بالثأر ان يشفى غليلي
ومن صفاته (الصبر ، الايمان بالله ، الوفاء ، الشجاعة ، الاباء ، قوة
.)الإيثار ،الارادة ، الرأفة والرحمة
لرسول علي الإمامأخبارا عن مقتله ، فقد قال عن النبي الأكرم وورد
،اني لأحبه حبين )؟ قال :(أي واللهرسول الله انك لتحب عقيلا يا( : الله
- ويقصد بذلك مسلم – حبا له وحبا لحب أبي طالب له ، وأن ولده مقتول
ةكئلاملا هيلع يلصتو ، نينمؤملا نويع هيلع عمدتف ، كدلو ةبحم يف
صدره ، ثم قال : الى حتى جرت دموعه على الله لوسر ىكب مث نوبرقملا
.)^2 (الله ماتلقى عترتي من بعدي
(^) ) 1 (
. 334 : ص 44 بحار الانوار ،ج
. 15 - 14 الامالي، ص )^2 (