شرفه وشرف بيته الرفيع وبينهما حلقة الوصل مثل عقيل الذي تقدم وصفه
.نزلته من العظمة والأيمان والشرفوذكر م
وأخيه الخليفة على الأمة تلقى عقيل دروسا من صاحب الدعوة الالهية ولقد
المحل اختيارمايجب على الرجال من ، وفيهاأمد الوحي المبين انقضاءعند
الصالح لحمل تلكم النطفة الزاكية وفي جملتها التحذير من منابت السوء
نوكل )^1 (بالمرأة الدنيئة الأصل - المفسر على لسان المشرع الأعظم
مع لامن الولد ا المطلوبةالوراثة حاكمة بطبعها الأولي على الفضائل
يذلا لاجرلا نودهاشملا وه امك اهيلع اهروهظو اهل تايبسكلا ةمحزام
وفازوا اتصلوا بالذوات المقدسة فحصل لهم بواسطتها اسمى الخصال الطيبة
بالرضوان الأكبر.
ومواقع المآثر ب العرب عقيلا مع حيطته بأنسا ومن المقطوع به أن
محلا لائقا تتعداه لاا هتفطنل رتخي مل ةيقارلا سوردلا مكلتب هنامياو يزاجملاو
أن ينبر عقبه بما لايلائم نسبة سهلوتقترب منه الفضيلة ولم يست ةكل عمير
الوضاح وبينهم المنبع كما كان يقال في كثيرين من أهل عصره وذرياتهم.
(^) ) 1 (
الشيخ المفيد ، محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الحارثي المذحجي ، المقنعة ،
محمد. ، الشريف الرضي ، ابو الحسن 79 ص ، ، 2 تحقيق : مؤسسة النشر الإسلامي ، ط
. 61 بن الحسين ، المجازات النبوية ، ص