أن يأخذ أبنيه محمد وأبراهيم معه . على مسلم بن عقيل الإماموعرض
الإماملتأكيد النية الحسنة والمسالمة التي كانت تهدف اليها قافلة كوفةالى ال
.الحسين
وهي تحثه على المسير الحسين الإمامتتابعت كتب أهل الكوفة الى و
من ظلم الأمويين وعنفهم ، فأنفذوا جماعة معهم نحو لإنقاذهم ،والقدوم أليهم
مائة وخمسين صحيفة. من الرجل والأثنين والثلاثة والأربعة ، يسألونه
القدوم عليهم ، وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم ، فورد عليه في يوم واحد
- في نوب متفرقة – ستمائة كتاب ، وتوارت الكتب حتى أجتمع عنده منها
الف كتاب .أثني عشر
من ظلم الأمويين وعنفهم ، لإنقاذهموهي تحثه على المسير والقدوم اليهم
وكانت بعض تلك الرسائل تحمله المسؤولية أمام الله والأمة أن تأخر عن
أجابتهم.
يومه ذلك ، حتى ورد عليه ، بشر بن مسهر ثم لم يمس الحسين
نم اباتك نوسمخ امهعمو ، يبحرلأا ديبع نب نمحرلا دبعو يواديصلا
أشراف أهل الكوفة ورؤسائها.
ثم قدم عليه صباحا هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي بهذا
من أهل الكوفة. الحسين للإمام ورد الكتاب وهو آخر ما