)^2 (، فأن الناس ينتظرونك ، ولا رأي لهم غيرك )^1 (أما بعد ، فحي أهلا
. )^3 (والسلام .فالعجل ثم العجل
ةيواعم مكح يف ةنس نيرشع نم رثكلأ تلايولاو لاوهلأا نويفوكلا قاذ دقل
وبطش ولاة السوء من يوملأا طلستلا ةسايس تحت ةبيصع امايأ اوشاعو
بطانة الأمويين كزياد بن أبيه والمغيرة بن شعبه حتى تنفسوا الصعداء بموت
اوئجوف ىتح ربخلا اذه نونقيتسي نأ اوداك ما لكنهم ،معاوية بن أبي سفيان
بيعة الحسين الإمامبفرض يزيد خليفة على المسلمين من قبل أبيه فرفض
هذا الفاسق ووردت أخبار هذا الرفض الى الشيعة في الكوفة فأجتمع الصفوة
مووجوههمنهم في دار سليمان بن صرد الخزاعي وهو من كبار الشيعة
الأولى للتحرك المسلح الإنطلاقةالذي كان بداية الاجتماعوتمخض هذا
، وقد حسم الأمر سليمان بقولة : الحسين الإمامعلان الثورة ودعوة إ عن
على القوم ببيعته ، – أي أمتنع – وأن حسينا قد تقبض( أن معاوية قد هلك
وه ر صان مكنأ نوملعت متنك نأف هيبأ ةعيشو هتعيش متنأو ةكم ىلا جرخ دقو
ومجاهدو عدوه وتتقتل أنفسنا دونه فأكتبوا أليه وأعلموه وأن خفتم الفشل
(^) ) 1 (
، مطبعة الآداب ، النجف 2 ، ج مقتطف (بتلخيص) من كتاب : حياة الإمام الحسين
م. حي هلا : أسم فعل بمعنى أقبل وعجل. 1975 ، 1 ط الأشرف ،) 2 (
: لا إمام لهم غيرك. 215 ، ص 2 تأريخ اليعقوبي ، ج
. 224 الإرشاد ، ص )^3 (