الكتاب مصحح 1

(husseinsami995) #1

والوهن فلا تغروا الرجل في نفسه فقالوا : لا (بل نقاتل عدوه ونقتل أنفسنا
.)^1 (دونه. قال : فأكتبوا أليه


لقد أطلع سليمان على الأمر الواقع وأشار الى الصواب وطلب منهم رأيهم
فيه يدعونه الحسين الإمامعلى أرسال كتاب الى فأتفق زعماء الشيعة
.الى القدوم فجاء : فيه مانصه


بسم الله الرحمن الرحيم
من سليمان بن صرد والمسيب بن نجية ورفاعة بن شداد للحسين بن علي
وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة سلام
عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا اله الا هو.


أما بعد : فالحمد لله الذي قصم عدوك وعدو أبيك من قبل ، الجبار العنيد
فأبتزها أمرها وغصبها فيأها وتآمر ةملأا هذه ىلع ىزتنا مولظلا موشغلا
جعل مال الله دولة عليها بغير رضا منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها و
س علينا امام فاقبل. انه ليأغنيائها فبعدا له كما بعدت ثمودبين جبابرتها و
بن بشير في قصر الأمارة لسنا لعل الله أن يجمعنا بك على الحق والنعمان


(^) ) 1 (


. 261 ، ص 4 ج ، يربطلا خيرأت ؛ 202 الإرشاد ، ص

Free download pdf